معلومات عن الزواج عديدة ومتنوعة ولا يمكن حصرها بين هذه السطور، ولكن من خلال ما يأتي سنتطرق إلى أهم معلومات عن الزواج قد تواجهها وقد تفيدكم:في بعض الأحيان يمكن أن تكون العلاقة مع عائلة الطرف الآخر صعبة وشائكة بشكل مفاجئ، وكثير من الأزواج أقروا أن الجزء الأكثر صعوبة في زواجهم هو التعامل مع عائلاتهم، فأحيانًا ترى عائلة الزوج في زوجة الابن ابنة جديدة لم تكن موجودة من قبل في حياتهم، والعكس صحيح وهذا أحد الأمور التي كثيرًا ما تثير الضغوط.بالإضافة إلى ذلك يفاجأ الناس دائمًا كم أن زواجهم مماثل لزواج والديهم، فالتاريخ العائلي يلعب دورًا رئيسًا هنا، حيث أقر كثير من الأزواج بوجود تشابه مخيف تقريبًا بين زواجهم وزواج والديهم، أيّ نفس النقاشات ونفس دينامية العلاقة الزوجية ونفس الجوانب المستفادة لدى كل طرف من والديه.
للوهلة الأولى قد يبدو هذا واضحًا، ولكن عندما تتزوجون تختلف الأمور، فإن جميع التجارب والمواجهات والمشاعر التي عرفتموها في حياتكم سابقًا تصبح مُضاعفة: كالمصاريف، والخيبات، والنجاح، والفشل، ولحظات السعادة أو القلق، والالتزامات العائلية والمشاكل الطبية، والاحتفالات والصراعات، لذلك استعدوا لكل هذا ولكن مضاعفًا 100 مرة عما كان عليه من قبل.
هذه المواجهات والمشاركة في حل المشاكل هي ما تجعل العلاقة أكثر عمقًا وفهمًا، ولكن هناك خطأ قد تقعون به، فالكثير من الأزواج يقعون في خطأ التعامل مع ضغط الأحداث والمشاكل الزوجية عندما يهملون علاقتهم ومشاعرهم اتجاه الطرف الآخر في محاولة منهم للتعامل مع وتيرة وشدة الأحداث.أفضل طريقة للتعامل مع الأحداث وضغوطات وتراكمات هموم الحياة ووفقًا للخبراء هي التقليل من الحديث عن أشياء، مثل: العمل، والأطفال، والفواتير الشهرية وبدلًا من ذلك التركيز على المحادثات المشتركة عن المشاعر، وحول الأهداف المشتركة وأحلامكم في المستقبل.
يشير العديد من الخبراء في معلومات عن الزواج إلى أداة حاسمة تكمل سعادة الحياة الزوجية وتجعل الزواج طويل الأمد وناجح، وغالبًا ما يميل كثير من الأزواج لقبول بعضهم البعض كأمر مفهوم ضمنًا فيختصرون المجاملات والمديح، وهنا خطؤهم.ابحثوا عن كل فرصة للاحتفاء بنجاحات الشريك، والأهم من ذلك هو تشجيع ودعم الشريك حتى عندما تسوء الأمور في حياته، ومواصلة المديح تجعل شريكك يشعر بأنه مميز، ومحبوب، حيث يمكنك أيضًا شكره على مساعدتك في البيت وقول شيء بسيط وجميل.بعد اجتياز الإثارة الكبيرة لحفل الزفاف وبناء البيت الجديد قد يتفاجأ العديد من المتزوجين بطفو إحباطاتهم القديمة على السطح، والمشاكل الاجتماعية، والضغوط القديمة، وكثير من هذه الإحباطات لا تتغير حتى عندما يصبح المرء متزوجًا، وحتى عندما تكون محبوبًا ولديك علاقة زوجية عليك الاستمرار في العمل على الإخفاقات والإحباطات الداخلية الخاصة بك وبشكل دائم.كثير من الأزواج يأتون للعلاج الزوجي بسبب مشاكل في الزواج، وغالبًا ما يظهر أن المشكلة الحقيقية هي الاكتئاب الذي يعاني منه أحد الطرفين أو مشاكل شخصية أخرى منشؤها الفترة السابقة للحياة الزوجية، وفي مثل هذه الحالة من الشائع أن يقوم أحد الزوجين بلوم الآخر ويرجع وضعه السيء لعلاقتهما الزوجية بينما تكمن المشكلة الحقيقية عنده.التحديات والأزمات التي قد يعاني منها الزوجان قد تعزز الترابط بينهما إلى حد كبير، مثل: الانتقال إلى مسكن جديد، والحمل، والاستقالة وبدء عمل جديد، أو حتى حدوث مأساة عائلية، أو الإصابة بمرض مزمن، فهذه جميعها عقبات مختلفة تواجه العديد من الأزواج في جميع أنحاء العالم.حيث أقرّ العديد منهم أن هذه الظروف فاجأتهم بقوة العلاقة كأداة للتعامل مع الأزمة، ففي كثير من الحالات فإن هذه الأحداث تعزز الاتصال، وتضع القضايا السابقة والنقاشات الصغيرة بحجمها المناسب وتبدو ضئيلة في نهاية الأمر مما يقوي ويدعم من الارتباط والعلاقة بشريك حياتك.
بعد أن تعرفنا على أهم المعلومات عن الزواج، لا بدّ الآن من التطرق إلى أهم العلامات التي قد تدل على حياة زوجية سعيدة: